ابحث في الموقع

مؤسسة “غيتس” تفتتح مكتباً إقليمياً في الرياض لتنسيق الشراكة مع وزارة الصحة

مؤسسة “غيتس” تفتتح مكتباً إقليمياً في الرياض لتنسيق الشراكة مع وزارة الصحة

مؤسسة بيل ومليندا غيتس هي منظمة خيرية عالمية رائدة أسسها بيل ومليندا غيتس في عام 2000، وتركز المؤسسة على تحسين الصحة والحد من الفقر وتحسين التعليم على مستوى العالم، فمنذ تأسيسها، قدمت أكثر من 90 مليار دولار أمريكي للمنح لدعم مبادراتها المختلفة.

انجازات مؤسسة غيتس

تشمل بعض إنجازات المؤسسة البارزة، المساعدة في تقليل معدلات وفيات الأطفال بنسبة 50٪ منذ عام 2000، وتوفير اللقاحات لأكثر من 700 مليون طفل، ودعم برامج مكافحة الملاريا التي أنقذت ملايين الأرواح، بالإضافة إلى تمويل مبادرات تحسين التعليم التي ساعدت ملايين الأطفال على الالتحاق بالمدرسة.

في عام 2024، أعلنت المؤسسة عن ميزانية قياسية تبلغ 8.6 مليار دولار، مع التركيز على تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية وزيادة إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الجديدة للأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم.

أعلنت مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” عن افتتاح مكتبها الإقليمي الأول في الرياض بالمملكة العربية السعودية في أوائل عام 2024، حيث يقع المكتب في مدينة الملك عبد الله المالية، وهو جزء من “مسك المدينة”.

وقعّت المؤسسة اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة السعودية لتعزيز مراقبة الأمراض وتحسين المرافق الصحية ودعم تصنيع لقاحات منخفضة التكلفة.

ساهمت المملكة السعودية بمبلغ 100 مليون دولار في الصندوق المخصص لدعم سبل العيش والمعيشة، وهو أكبر مبادرة إنمائية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط.

الأهداف الرئيسية لافتتاح مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” لمكتب إقليمي في الرياض لتنسيق الشراكة مع وزارة الصحة السعودية تتمثل في:

تعزيز التعاون في مجال الصحة في مجالات مثل مراقبة الأمراض، وتحسين المرافق الصحية، ودعم تصنيع لقاحات منخفضة التكلفة ودعم أهداف التنمية المستدامة، حيث تعد المملكة شريك هام لمؤسسة “بيل ومليندا غيتس” في تحقيق أهداف التنمية بما في ذلك ضمان حصول الجميع على خدمات صحية رخيصة وعالية الجودة.

تسهيل العمل مع الشركاء المحليين، حيث يتيح المكتب الإقليمي العمل بشكل وثيق مع الشركاء المحليين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيساعد ذلك على ضمان أن تصل برامج المؤسسة إلى المحتاجين وتحقق أقصى تأثير لها.

تواجه المؤسسة تحديات، بما في ذلك تساؤلات حول شفافيتها وتأثيرها على السياسات الحكومية، ومع ذلك، لا تزال مؤسسة بيل ومليندا غيتس واحدة من أكثر المنظمات الخيرية نفوذاً في العالم، وتواصل لعب دور هام في تحسين حياة الملايين من الناس.

اطلع على: مجموعة فقيه تستعد لطرح أسهمها في سوق;تداول بتخصيص مليوني سهم

إغلاق