وقعت السعودية و اليابان أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع وذلك على هامش فعاليات منتدى الأعمال لـ”الرؤية السعودية – اليابانية 2030″
لقد وقعت السعودية واليابان بالفعل أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية، وذلك على هامش فعاليات منتدى الأعمال لـ”الرؤية السعودية اليابانية 2030” الذي عقد في طوكيو في شهر مايو 2024 وتعد هذه المذكرات خطوة هامة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتأتي في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030 وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وقعت السعودية واليابان مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع
في منتدى الأعمال لرؤية السعودية اليابان 2030 وقعت المملكة السعودية واليابان أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية، وتم توقيع هذه المذكرات على هامش المنتدى في طوكيو يوم الثلاثاء وكان من بين المتحدثين في المنتدى وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ووزير الاستثمار خالد الفالح.
ويشارك أكثر من 300 من رجال الأعمال والصناعة والمسؤولين الحكوميين السعوديين واليابانيين في المنتدى، الذي يهدف إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار والروابط الثقافية بين البلدين.
وتغطي المذكرات التي وقعتها السعودية واليابان في منتدى الأعمال لرؤية السعودية – اليابان 2030 مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الطاقة حيث تشمل تعاونًا في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة والتصنيع لتعزيز التعاون في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والابتكار والأنشطة المالية، وتشمل التعاون في مجالات الاستثمار والتمويل وهذه المذكرات تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية.
تعتبر هذه الاتفاقيات بمثابة دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين السعودية واليابان وتساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ومن المتوقع أن تسفر هذه المذكرات عن مشاريع استثمارية ضخمة وتساهم في خلق فرص عمل جديدة في كلا البلدين.
أعلن معالي وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن تحقيق مشروعي “الغاط” و”وعد الشمال” لطاقة الرياح رقمًا قياسيًا جديدًا في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء.
حيث بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء فيه 1.56558 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة، أي ما يعادل 5.87094 هللة مشروع وعد الشمال يعتبر حل ثانيًا بتكلفة 1.70187 سنت أمريكي لكل كيلوواط ساعة، أي ما يعادل 6.38201 هللة.
ويساعد المشروع على تعزيز مكانة المملكة كرائدة عالمية في مجال الطاقة المتجددة ويساهم في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء ويساعد في تحقيق أهداف المملكة للطاقة المستدامة ويحفز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، كما تهدف المملكة إلى رفع حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2030.
تعد اليابان ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية بحجم تبادل تجاري إجمالي بلغ 1.34 تريليون ريال سعودي خلال السنوات العشر الماضية.
وذلك وفقًا لتصريحات معالي وزير التجارة السعودي، الدكتور ماجد الفراح، في مؤتمر صحفي عقد على هامش منتدى الأعمال لـ”الرؤية السعودية – اليابانية 2030″، وتشهد العلاقات التجارية بين البلدين نموًا مستمرًا مدفوعًا بتعاون اقتصادي وثيق في مختلف المجالات.
اطلع على: 5 أسباب وراء اختيار السعودية مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية