3 أسباب لانخفاض أسعار الذهب في السوق المصري هذا الأسبوع ؛ تعرف عليهم

شهد سعر الذهب العالمي استقرار نسبي خلال الأسبوع الحالي حيث تراوح بين 1,700 و 1,720 دولار أمريكي للأونصة يعد هذا الاستقرار عامل رئيسي في انخفاض أسعار الذهب في مصر، حيث ترتبط أسعار الذهب المحلية بشكل وثيق بأسعاره العالمية، وكذلك ارتفاع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، حيث يؤدي ارتفاع قيمة الجنيه إلى انخفاض قيمة الذهب المقوم بالجنيه المصري.

انخفاض أسعار الذهب في السوق المصري

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى جعل الاستثمار في الذهب أقل جاذبية حيث يمكن للمستثمرين الحصول على عائدات أفضل من خلال استثمار أموالهم في أصول أخرى مثل السندات ويؤدي عدم الثبات الاقتصادي بشكل عام إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب حيث يتجه بعض المستثمرين إلى شراء السلع الأساسية مثل النفط والغاز بدلًا من الذهب، خاصة مع ارتفاع أسعارها مؤخرًا.

تشهد أسعار الذهب الآن تباطؤا ووفقًا لبيانات جولد بليون التي يوضحها موقع أموالنا فإن الفترة الحالية شهدت انخفاضًا في الطلب على المشتريات، وينتظر المشاركون في السوق انخفاض الأسعار بشكل أكبر قبل العودة إلى الشراء ساهمت عدة عوامل في تراجع أسعار الذهب مؤخرًا أبرزها تذبذب وضعف السعر العالم.

فضلًا عن مبادرات تهدئة الطلب على المعدن الثمين أبرزها مبادرة إعفاء واردات الذهب من الرسوم الجمركية، والتي شهدت إدخال ما يقارب 192 كيلو جراماً من الذهب خلال الشهر الأول من المبادرة والتي تستمر لستة أشهر.

وتطابق التسعير المحلي للذهب إلى حد ما مع السعر العالمي زاد من الضغط الهبوطي على أسعار الذهب المحلية وأدى بالتبعية إلى انخفاض السيولة لدى المقيمين إثر انتهاء السيولة بسبب استحقاق شهادات 18% امتصت سوق الذهب جزءاً كبيراً منها.

وساعد تطوير أول صندوق استثماري للذهب على جذب قطاع واسع من الناس للاستثمار في الذهب دون امتلاكه، مما أدى إلى انخفاض الطلب على سبائك الذهب والعملات المعدنية، كما أنه من أهم العوامل التي ساهمت في استقرار أسواق الذهب وتراجع الأسعار هو استقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

اطلع على: بنسبة 0.4% يسجل الذهب ارتفاع جديد والسبب;مخاوف من الصراع الإقليمي

إتبعنا