أهداف الاستثمار المالي؛ وأهم 4 أدوات للاستثمار
الاستثمار المالي هو عملية اقتصادية تتضمن امتلاك المستثمر لأصول مالية مختلفة بهدف تحقيق عوائد مالية ملموسة في المستقبل، ويمكن تعريف الاستثمار المالي على أنه جزء من استراتيجية الاستثمار التي تشمل الأسهم والسندات وأذونات الخزانة وتداول الأدوات التجارية القابلة للتحويل.
أهداف الاستثمار المالي
تتمثل أهداف الاستثمار المالي فيما يلي:
- تأمين مستقبل الأفراد والقطاعات الإدارية للمشاريع، خاصة لكبار السن الذين يقتربون من التقاعد.
- تحقيق دخل مستمر يتناسب مع نمط الحياة والرفاهية للمستثمر.
- تحرص على تحقيق نمو مستمر ومتزايد للثروة من خلال تحقيق معدلات عوائد مقبولة.
- ضمان تحقيق مكاسب رأسمالية وحماية الأموال من تدهور القوة الشرائية.
- توفير الحماية الضريبية للدخل وتجنب الضرائب المفروضة بموجب التشريعات والتنظيمات.
- السعي جاهداً لتحقيق نمو وزيادة الثروة بأقصى قدر ممكن.
أدوات الاستثمار المالي
يعتمد السوق المالي على مجموعة من الأدوات الرئيسية في عمليات الاستثمار المالي، وتشمل ما يلي:
- الأسهم: تمثل أداة مالية تعرف بأوراق مالية طويلة الأجل أو على شكل صكوك تمنح حقوق ملكية في رأسمال الشركة المصدرة، وتنقسم إلى أسهم عادية وأسهم ممتازة.
- السندات: تعتبر أداة استثمارية مباشرة يمكن تداولها بالكامل في الأسواق المالية، وتعرف بأنها صكوك تمثل قرضًا طويل الأجل يصدر من قبل الشركات أو الكيانات المصدرة للسندات.
- المشتقات المالية: تمثل أدوات مالية تشتق قيمتها من الأصول الأساسية مثل العملات والسلع والأسهم أو الفائدة، وتشمل هذه المشتقات العقود الآجلة وخيارات الشراء والبيع والسوابات المالية.
- عقود الفروقات (CFDs): تمثل أدوات مالية تسمح للمستثمرين بالتداول على اختلاف أسعار الأصول الأساسية دون الحاجة لامتلاك الأصل الفعلي، ويمكن تداولها في الأسواق المالية بسهولة.
دوافع الاستثمار المالي
تشمل دوافع الاستثمار المالي في:
- الرغبة الحقيقية في تعزيز النمو الاقتصادي وتطويره.
- الالتزام بالابتكار والتحديث لخدمة المصلحة العامة الاقتصادية.
- التطلع نحو تحسين جودة العمل وظروفه.
- الرغبة في تحقيق الدوافع الشخصية مثل الاستراتيجية والفخر وغيرها.
- بناء وعي استثماري عالي المستوى للأفراد والقطاعات لتحقيق أهدافهم من الاستثمار.
- تعزيز مناخ استثماري يجمع بين الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتشجيع الأفراد والمدخرين على تحمل المخاطر في الاستثمار.
- توفير مجموعة متنوعة من الأدوات الاستثمارية للأفراد والقطاعات، وتمكينهم من اختيار المجال الأنسب لهم.
اطلع على: مؤشر نضوج ريادة الأعمال العربية
أنواع الاستثمار المالي
وفقاً للمعيار القانوني يمكن تصنيف الاستثمار إلى عدة أنواع:
- الاستثمار الخاص: يتمارس من قبل الأفراد الطبيعيين والشركات والمؤسسات بغرض تحقيق ربح مادي.
- الاستثمار العام: يعرف أيضاً بالاستثمار الحكومي، ويشمل جميع الخطط التي تنفذها الحكومة سواء كانت لأغراض اقتصادية أو اجتماعية، بما في ذلك خطط التنمية ذات الأبعاد السياسية والفكرية.
- الاستثمار الأجنبي: يشير إلى الاستثمارات التي يقوم بها أشخاص أو مؤسسات خارجية لتوفير تمويل ضروري لمشاريع التنمية الاقتصادية، ويكون ذلك غالبًا في البلدان النامية.
اطلع على: ما هو السوق السوداء للعملات والدولار ؟
أساسيات الاستثمار
فهم أساسيات الاستثمار في الأسواق المالية هو الخطوة الأولى والأساسية نحو تحقيق أهداف المستثمر المالية، ويعزز الوعي بآليات الاستثمار حماية المستثمر من المخاطر ويمكنه من اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة، من بين أسس الاستثمار الأساسية يأتي الإدراك بأن الأصول المستثمرة، مثل الأسهم وأدوات الدين المتنوعة، قد تمنح دخلاً وتزيد قيمتها على المدى الطويل.
إذا فاتجاه الفرد للادخار والاستثمار يمكن أن يساعده في تأمين احتياجاته الضرورية، وعلى المستثمر أن يكون على علم بأنه لا توجد ضمانات للربح عند الاستثمار، وأن قيمة رأس المال المستثمر معرضة للنقصان وللزيادة خاصة في الاستثمارات قصيرة الأجل.
هناك طرق متعددة يمكن للمستثمر استخدامها لتقليل مخاطر الخسارة الاستثمارية، على الرغم من عدم إمكانية تجنب هذه المخاطر تمامًا، ولكي يكون المستثمر واعيًا، يجب عليه تعلم النقاط التالية:
- الموازنة بين المخاطر والعوائد.
- اختيار التوزيع المناسب للاستثمارات.
- التنويع عند بناء المحفظة الاستثمارية.
- تضاعف الاستثمارات.
- التغلب على تأثير التضخم.
- مراقبة ومتابعة الاستثمارات بانتظام.
اطلع على: أفكار مشاريع لم تنفذ من قبل للنساء مربحة وناجحة
وختامًا تتميز أهداف الاستثمار المالي بالقدرة على تحقيق النمو المالي المستدام وتحقيق الرفاهية الشخصية والمؤسسية، ومع تقدم التكنولوجيا وتطور الأسواق المالية، يصبح الاستثمار المالي أكثر إمكانية وفعالية لتحقيق أهداف الثروة والازدهار في المستقبل.