ابحث في الموقع

من هو أول من اخترع الصابون؟

من هو أول من اخترع الصابون؟

إذا كنت تتساءل عن من أول من اخترع الصابون؟ الذي يعتبر واحدًا من أهم الاختراعات في تاريخ البشرية على مر العصور، ويستخدم بشكل أساسي في عملية الاستحمام وهو واحد من أقدم وأبسط الوسائل المستخدمة للنظافة الشخصية فهنا تجد ما تبحث عنه.

من أول من اخترع الصابون؟

التاريخ يشير إلى أن اكتشاف الصابون لأول مرة كان في جبل سابو في روما مما جعل الإنجليز يطلقون عليه اسم soap تيمنا باسم المدينة سابو .

وفي إحدى المرات كانت مجموعة من النساء يغسلن ملابسهن في البحر الذي كان مليئاً بدهون الحيوانات المتراكمة من الأضاحي التي رماها الناس، ولاحظن أن الملابس تنظف بسرعة ويتم إزالة الدهون عنها بسهولة ومن هنا اكتشفن أن الصابون فعال.

أما من أول من اخترع الصابون؟ وأول محاولة لصنع الصابون فكما يوضح موقع أموالنا فكانت من قبل البابليين وتم اكتشافها من خلال أوعية الصابون التي يعود تاريخها إلى 2800 قبل الميلاد، كانت مصنوعة من مزيج دهن ممزوج مع الماء ورماد الخشب، وكانوا يستخدمونه لغسل القطن والصوف والملابس.

من أول من اخترع الصابون

تعريف الصابون وأهميته في حياتنا

هو عبارة عن مادة معقمة ومطهرة تصنع طبيعياً من مزيج الدهون النباتية أو الحيوانية مع الزيوت والشحوم، وكيميائياً من أملاح حمضية دهنية مثل صوديوم أو بوتاسيوم.

ويعتبر أساسياً في حياتنا اليومية حيث يساهم في الحفاظ على نظافة الأيدي والوقاية من الأمراض، ويتوفر في أشكال مختلفة بما في ذلك البودرة التي يمكن استخدامها لغسل الملابس، ويساهم في قتل البكتيريا والميكروبات الضارة والتي من الممكن أن تشكل خطراً على صحتنا.

فوائد صابون زيت الزيتون المنزلي

فوائد زيت الزيتون لا حصر لها على صحتنا فهو يلعب دوراً إيجابياً في العناية بالبشرة سواء استخدم على حدا أو ممزوجاً مع زيوت أخرى أو مواد أخرى في تصنيع الصابون المنزلي، ومن فوائد الصابون المعتمد على زيت الزيتون نذكرها عبر موقع أموالنا:

  • يحافظ على رطوبة الجسم ويحمي زيوت البشرة الطبيعية.
  • يعتبر مادة هيبوالرجينيك ومضادة للتحسس.
  • يحتوي على مواد طبيعية.
  • يعمل كمادة مضادة للأكسدة.
  • يمنح الصابون رائحة جميلة.
  • يحتوي على دهون نباتية ولا يسبب ضرراً للصحة مقارنة بالدهون الحيوانية.
  • يتطلب تصنيعه كمية قليلة من المواد ويدوم لفترة طويلة.

من أول من اخترع الصابون

أنواع الصابون

يتم استخدام صابون البشرة للتنظيف وإزالة البكتيريا والجراثيم ويأتي بأشكال مختلفة:

  • صابون سائل: يتم صنعه من خلال مزج أي نوع مفيد من الدهون مثل زيت الكتان أو زيت السمك مع هيدروكسيد البوتاسيوم.
  • صابون صلب: من الزيوت ويكون صلبًا ولا يذوب في الماء.
  • صابون شفاف: من مزج نوع من الزيوت مع الشحوم.
  • صابون فاخر: يصنع من زيت الزيتون ويعرف أيضًا بـ الصابون القشتالي.
  • صابون الحلاقة: يتكون من البوتاسيوم والصوديوم وحمض الستياريك.

من أول من اخترع الصابون

اطلع على: مكونات صابون الغار؛ و4 فوائد لاستخدامه في البشرة

طريقة صنع الصابون

يمكن تخصيص الطريقة وفقًا للرغبة واحتياجات البشرة:

  • طريقة التجميد: يتم استخراج محلول مركز من هيدروكسيد الصوديوم، ويضاف إليه أي نوع مرغوب من الزيوت والزيوت المعطرة ثم يحرك المزيج جيداً حتى يكثف، ويصب في قوالب خاصة ويغطى ثم يترك ليتجمد.
  • الغليان: يتم استخراج محلول مركز من هيدروكسيد الصوديوم ويتم تسخينه ثم يتم إضافة أي نوع مرغوب من الزيوت والزيوت المعطرة ويترك ليغلي، ومن ثم يضاف محلول NaCl، ويستمر في التسخين حتى ينفصل الخليط إلى طبقتين حيث يكون الصابون هو الطبقة العلوية.

اطلع على: أفضل نوع صابونة للبشرة الدهنية وحب الشباب

زيوت تدخل في صناعة الصابون

يوجد العديد من الزيوت التي يمكن استخدامها في صناعة الصابون وفيما يلي أهمها:

  1. زيت الكتان: يعتبر مفيدًا جدًا لعلاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية وللتخلص من آثار الحروق كما يعمل على التخلص من دهون الجلد الضارة وتغذية وإنعاش الأظافر الجافة.
  2. زيت الزيتون: يصنع أجود أنواع الصابون منه لما يعطيه من ترطيب عميق للجلد ونعومة وطراوة يمنحها للجلد.
  3. زيت جوز الهند: وهو مغذٍ طبيعي للبشرة ويعالج الكثير من مشاكل البشرة والحروق.
  4. زيت اللوز الحلو: يعتبر مغذيًا للبشرة ويساعد في تهدئة التهيج والالتهابات كما يعمل على ترطيبها وتحسين مرونتها.
  5. زيت الجوجوبا: يتميز بخفة وزنه وقدرته على امتصاص بسرعة دون ترك أثر دهني ويعمل على تنظيف البشرة وترطيبها بعمق.
  6. زيت اللوز المر: خصائصه المضادة للبكتيريا تساعد في علاج حب الشباب والالتهابات الجلدية.
  7. زيت الخروع: مفيدًا لعلاج الجلد الجاف وتهيج الجلد ويساعد في تعزيز نمو الشعر وتقليل تساقطه.

مكونات الصابون

تتضمن العديد من المواد الأساسية التي تضمن تكوينه بشكل صحي وفعال وفيما يلي قائمة بأهم المكونات الشائعة في صناعة الصابون:

  • الزيوت النباتية أو الدهون: تشمل زيوت مثل زيت الزيتون وجوز الهند واللوز والخروع وتوفر الترطيب والتغذية للبشرة.
  • القلوية: مثل هيدروكسيد الصوديوم (صودا الكاوية) أو هيدروكسيد البوتاسيوم لتحفيز عملية التصوير الكيميائي التي تحول الزيوت إلى صابون.
  • الماء: يستخدم للمساعدة في خلط الزيوت مع القلوية وتفاعلها لتشكيل الصابون.
  • المواد المضافة: تشمل المواد العطرية والألوان الطبيعية والمواد المضادة للأكسدة، والمواد العلاجية مثل زيت اللافندر للتهدئة أو زيت شجرة الشاي للتطهير.
  • المواد الملونة: مثل الأعشاب المجففة أو الأصباغ الغذائية يمكن إضافتها لإعطاء لون مميز.
  • المواد الإضافية (اختياري): مثل الحليب والعسل والشوفان، والياغورت لتعزيز فوائد العناية بالبشرة.

اطلع على: كيفية صناعة الصابون في المنزل؛ واهم 7 خطوات لعمل الصابون

أول إستخدامات للصابون

هناك أدلة تاريخية تشير إلى أن البشر القدماء استخدموا الصابون منذ فترة طويلة لتنظيف الجسم والملابس، وأول استخدامات الصابون:

  • كان يستخدم منذ العصور القديمة لتنظيف الجسم وإزالة الأوساخ والدهون، فالناس كانوا يستخدمون مزيجاً من الزيوت والقلوية (مثل هيدروكسيد الصوديوم) لصنعه.
  • قبل اكتشافه كان الناس يستخدمون مجرد الماء والرمل لتنظيف الملابس، وبعد اكتشافه أصبح من الممكن تنظيفها بشكل أكثر فعالية.
  • يستخدم لعلاج بعض المشاكل الجلدية والتخلص من الدهون الزائدة.
  • يستخدم في عمليات التطهير وتنظيف الجروح الصغيرة لمنع العدوى وتعزيز الشفاء.
  • استخدم في العديد من التطبيقات الطبية مثل تنظيف الأدوات الطبية وتعقيمها وعلاج الحالات الجلدية.

اطلع على: أهم 3 فوائد واستخدامات صابون الكبريت

كيف تم تطوير الصابون على مر العصور؟

تطورت عملية صنع الصابون وتحسنت عبر مر العصور مما أدى إلى تحسين جودته وفعاليته في التنظيف والعناية بالبشرة، وفيما يلي كيف تم تطويره عبر التاريخ:

  • الاكتشاف الأول: بدأت عملية تطويره مع اكتشاف البشر القدماء لفوائد تنظيف الدهون والأوساخ باستخدام مزيج من الزيوت النباتية وقلوية مثل هيدروكسيد الصوديوم.
  • تحسين صيغة الصابون: مع مرور الزمن بدأ الناس في تحسينه عن طريق استخدام مواد مختلفة مثل القلويات المعدنية والزيوت النباتية المتنوعة، وتم استخدام مواد مثل الرماد وهيدروكسيد البوتاسيوم أو الصوديوم لصنعه.
  • استخدام العطور والمكونات الطبيعية: عبر العصور تم تطويره لتشمل مكونات مثل العطور والزيوت الأساسية لتحسين رائحته، كما تم استخدام المواد الطبيعية مثل العسل ومستخلصات الأعشاب للحصول على فوائد إضافية للبشرة.
  • التكنولوجيا الحديثة: مع التقدم في التكنولوجيا والعلوم أصبح بإمكان صانعيه استخدام عمليات تصنيع متطورة تشمل تكنولوجيا المعالجة الحرارية والترشيح والتكرير للحصول على صابون ذو جودة عالية.

إغلاق