إذاعة مدرسية عن العلم تشمل المقدمة والخاتمة
العلم تاج على رؤوس الطلاب، فطالب العلم له مكانة كبيرة في الإسلام وفي المجتمع، حيث يكون أكثر تميزًا عن غيره، ولذلك يجب في الإذاعة المدرسية أن يتم تعزيز قيمة العلم والعلماء، باعتبارها من أهم الأنشطة المدرسية التي تُساهم في إثراء معلومات الطالب بأهم الموضوعات.
مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم
أسعد الله صباحكم بكل خير وهناء، نبدأ معكم اليوم برنامجنا الإذاعي المميز عن العلم باعتباره هو أساس كل التقدم والتطور في المجتمعات، و نأخذكم في رحلة موجزة مع أهم الفقرات الإذاعية عن العلم.
إنَ العلم –إخواني الطلاب والطالبات- هو قيمة أساسية أمرنا الله بها، فهو أساس كل اكتشاف وتطور من حولنا، فكيف للإنسان أن يرتقي بنفسه وأمته دون طلب العلم؟ ولذلك دعونا نصحبكم في حديثنا عن العلم مع فقرات إذاعتنا.
لولا وجود العلم لكانت حياتنا أكثر تعقيدًا، فالعلم هو النور، وهو سبيل التقدم والتطور والإنجاز، ومن يرغب في التعلم يصير أكثر فهمًا لذاته وللعالم من حوله؛ ولذلك نتطرق إلى قيمة وأهمية العلم في إذاعتنا المدرسية اليوم.
نحث أنفسنا وإيّاكم إخواني الطلاب بطلب العلم، حيث إنَّ العلم هو أساس توسيع المدارك والآفاق لـ نعي ونفهم ونكون أكثر إلمامًا بمجريات الأمور، كما أنه السبيل في إلهامنا القوة لمواجهة الصعاب والتحديات.
قرآن كريم عن العلم
نبدأ حديثنا في الإذاعة المدرسية عن العلم بخير ما يُقال فيه، حيث يتلو عليكم الطالب/ آيات محكمات من القرآن الكريم عن العلم، قال الله تعالى:
“اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ” سورة العلق.
“قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ” [النمل: 40].
حديث شريف عن العلم
الآن حان لنا أن نستقي من سيرة نبيّنا الشريفة العطرة حديثًا عن طلب العلم لنحفظه عن ظهر قلب ونفهم معانيه، يُلقيه عليكم الطالب/
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ” (صحيح).
هل تعلم عن العلم للإذاعة المدرسية؟
بقي لنا من أهم فقرات إذاعتنا المدرسية فقرة هل تعلم عن العلم، حيث نُوفر لكم أهم المعلومات عن قيمة العلم وأهميته مع الطالب/
- إنَّ العلم هو الطريق الذي تُبنى به الحضارات وتتماسك به المجتمعات.
- وصف النبيّ الكريم العلماء بأنهم ورثة الأنبياء.
- يُعتبر العلم الذي ينتفع به الناس من قُبيل الصدقة الجارية.
- ينتفع المسلم بالعلم حتى بعد موته ويُكسبه المزيد من الحسنات.
- يُساعد العلم في حل الكثير من المشكلات والأمراض.
- العلم هو عدو الجهل، وهو رأس المال الحقيقي للإنسان.
حكمة عن العلم
أخذنا بعض الحكم من أفواه العلماء والسلف الصالح، فقد أخبرونا أن العلم هو أساس كل التطور في المجتمع، ودعونا اليوم نُخبركم بحكمة عن العلم مع الطالبة/
اعْلَمْ أَنَّ العِلْمَ إِنْ لَمْ يَنْفَعَكَ ضَرَّكَ.
أوّلُ العِلْمِ حُسْنُ الاسْتماعِ، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُمَّ الحِفْظُ، ثُمّ العملُ.
الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ العَمَلِ لِمَنْ جَهِلَ، وَالْعَمَلُ أَفْضَلُ مِنَ العِلْمِ لِمَنْ عَلِمَ.
العلومُ أقفالٌ، وحُسْنُ السُّؤالِ مَفَاتِحُها.
لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ.
مَن تَعلَّم القرآنَ والتفسيرَ عَظُمَتْ قِيْمَتُه.
مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ.
نشيد إذاعة مدرسية عن العلم
أجملّ ما نختم به الإذاعة المدرسية عن العلم نشيد إذاعي تلقيه عليكم الطالبة/ ذات الصوت الجهوريّ التي تأسر به الحواس، وهو:
العلم ضياء المستقبل
والعالِم صاحبه الأول
والعالم يجعل دنيانا
بالعلم سلاما كي نعمل
علماء بني قومي عرفوا
تحويل الصعب إلى الأسهل
علماء لهم عقلٌ يبني
بالعلم طريقًا للأفضل
قد رحلوا في الفلك العالي
في الأرض لهم عقل يرحل
قد وفق ربي علماءً
قد جعلوا دنيانا أجمل
خاتمة إذاعة مدرسية عن العلم
- بذلك رأينا إخواني الطلاب أن أهمية العلم تكمن في أنه يُخلص الإنسان من براثن الجهل وظلامه، فبه نتقدم نحنُ وتتقدم المجتمعات.
- في ختام إذاعتنا المدرسية عن العلم، دعونا أن نأخذ مع أنفسنا وقفة من اليوم، لنرى ما تعلمنا وما الذي يُمكننا تعلمه، حتى نُسهم في التعمير والبناء.
- إنَّ العلم يُحسن حياتنا إلى الأفضل، ويُمهد لنا الطريق لنكون دومًا على أهبّة الاستعداد، فبالعلم يبني الناس مُلكهم، آملين أن نكون وافيناكم بأهم المعلومات.
- نأمل في ختام إذاعتنا المدرسية عن العلم أن نكون قد اسعدناكم بما قدمناه، فتكونوا على إلمام واستيفاء بقيمة وأهمية العلم في الإسلام وفي حياتنا.
اطلع على: إذاعة مدرسية عن القراءة تشمل المقدمة والخاتمة