ابحث في الموقع

اذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح في الكلمة الصباحية

اذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح في الكلمة الصباحية

إنَّ الرفق هو مرادف للين والرحمة والعطف، وهو صفة من الصفات الربّانية التي أمرنا الله تعالى أن نتحلى بها، وكل من كان رفيقًا بغيره يحمل قلبًا حانيًا تصير له محبة في قلوب الجميع، ولذلك ينبغي التشجيع على التحلّي بتلك الصفة في الإذاعة المدرسية.

مقدمة اذاعة عن الرفق

  • أنعم الله علينا بالرحمة، وأرسل لنا نبيّه الكريم رحمة للعالمين، وأمرنا بالرفق ولين الجانب والتطبّع بأخلاق النبيّ، فالرفق يا إخواني من مشتقات الرحمة، وهو نعمة من الله عز وجل على بني البشر.
  • في صباح يوم جديد يسرّنا أن نتقدم –أسرة الإذاعة المدرسية- بحديث عن خلق من أهم الأخلاق وأسماها، ألا وهو الرفق، فله أنواع وأشكال، تعزيزًا لدعم قيمة الرفق والرحمة في قلوبنا.
  • نتشرف اليوم بحضوركم الكريم ونتحدث عن الرفق باعتباره من أهم القيم السامية التي علينا جميعًا أن نسعى إلى التحلّي بها اقتداءً بأشرف الخلق، دعونا نصحبكم في فقرات الإذاعة المدرسية بحديث شيّق عن الرفق.
  • مدير المدرسة الفاضل، زملائي الطلاب والطالبات، إنَّ ديننا الإسلامي الحنيف حثّنا على الرفق بالضعيف، وشدد على أهمية الرفق وتقديم الحماية والعطف لكل من يستحقه، وهو ما يتطلب الاهتمام بتعزيز تلك الصفة نظرًا لأهميتها الكبيرة في بناء المجتمع القائم على اللين والتسامح والتكاتف.

فقرة القرآن الكريم

اذاعة عن الرفق

يُحب الله تعالى من يتحلى بصفة الرفق، ويأتيه بالخير في الدنيا والآخرة، ونستقي الآن من محكم التنزيل آيات محكمات عن الرفق مع الطالب/

وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ * قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ” [القصص: 23 – 27].

فقرة الحديث الشريف

إنَّ الرفق خلق من الأخلاق الفاضلة التي وهبها الله لنبيّه أشرف الخلق، والآن مع فقرة الحديث والطالبة/

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ” (صحيح مسلم).

حكمة عن الرفق للإذاعة المدرسية

الآن نحن بصدد فقرة حكمة اليوم عن الرفق واللين والتي نقتبسها من أقوال العلماء والحكماء، مع الطالب/

  • ارفق بأخيك اليوم، كي يرفق الناس بك غدًا.
  • ارفق بالآخرين، كي يرفق بك الله سبحانه وتعالى.
  • الرفق باب الراحة النفسية للإنسان.
  • لا مال لمن لا رفق له.
  • ينال المرء بالرفق واللين، ما لم ينال بالغصب والغلظة.

كلمة عن الرفق للإذاعة المدرسية

يسعدنا في فقرات برنامجنا الإذاعي أن نقدم لكم كلمة صباحية عن الرفق تسرّ بها الآذان مع الطالبة/

  • الرفق صفة يمتاز الله بها تعالى بعض من عباده، فتكون من صور النعم والفضل، حيث يُعتبر الرفق من الأخلاق السامية التي تدل على رقيّ الإنسان وحسن خلقه، وسلوكه القويم، والرفق في أبسط صوره هو لين القول والفعل.
  • إنَّ الرفق مضاد للعنف، وهو مرادف للرحمة، والرحمة من صفات الله تعالى، لذلك علينا جميعًا أن نتحلى بالرفق مع المحيطين بنا، والرفق مع الحيوان، والرفق مع النفس، للتخفيف من المحن والشدائد، ومواجهة الصعاب بصدر رحب.
  • تتجلى أفضل صور الرفق في الابتعاد عن القلب القاسي الغليظ، الذي يرتبط بالفظاظة والجفاء، لذلك من يتحلى بالرفق يكون لديه قلبًا عطوفًا قادرًا على العطاء والرحمة بغيره، فيكتسب محبة الجميع.
  • إنَّ الرفق يكون بمراعاة ظروف البشر، وتحقيق العدل، ومراعاة الطاقات والقدرات المتفاوتة، علاوة على الصبر على الأذى والمكروه، فكلها من صور الرفق التي أمرنا الله تعالى بها.

قصيدة عن الرفق للإذاعة المدرسية

خير ما نختم به إذاعتنا المدرسية عن الرفق قصيدة مميزة تُلقيها على مسامعكم الطالبة/

تَرَفَّقْ فَإِنَّ الرِّفْقَ زَيْنٌ وَقَلَّمَا

يَنالُ الْفَتَى بِالْعُنْفِ ما كانَ طالِبَا

إِذَا لم يَكُنْ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَرُدُّهُ

إِلَى الْحِلْمِ لَم يَبْرَحْ مَدَى الدَّهْرِ عاتِبَا

وَإِنْ هُوَ لَمْ يَصْفَحْ عَنِ الْخِلِّ إِنْ هَفَا

أَقَامَ وَحِيداً أَوْ قَضَى الْعُمْرَ غَاضِبَا

خاتمة اذاعة عن الرفق

  • بذلك نكون إخواني الأعزاء أدركنا أنّ الرفق صفة إسلامية عظيمة تُظهر المعنى الحقيقي للإنسانية، فعلينا جميعًا أن نتحلى بالرفق.
  • ها نحن قد وصلنا إلى ختام برنامجنا الإذاعي عن الرفق، وعلينا أن نتعامل مع بعضنا البعض بمزيد من الرفق والمودة والرحمة كما أمرنا الله تعالى.
  • هكذا توصلنا إلى حقيقة مفادها أنَّ الرفق هو عنوان المحبة والسعادة، وهو من صور التقرب إلى الله تعالى.
  • نكون الآن قد اختتمنا فقرات إذاعتنا المدرسية عن الرفق، وندعوكم إلى التحلّي بتلك الصفة الجليلة، لما لها من منزلة عظيمة عند المولى عز وجل.

اطلع على: إذاعة مدرسية عن الكلمة الطيبة ؛ لـ تعزيز أواصر المحبة

إغلاق