ابحث في الموقع

بسبب ارتفاع الصادرات غير النفطية؛ زيادة الواردات تقلص فائض الميزان التجاري السعودي 22%

بسبب ارتفاع الصادرات غير النفطية؛ زيادة الواردات تقلص فائض الميزان التجاري السعودي 22%

انخفض الفائض التجاري للسعودية بنسبة 22% على أساس سنوي في فبراير بسبب زيادة الواردات وانخفاض الصادرات السلعية وبحسب تقرير وحدة التحليل المالي انخفض فائض الميزان التجاري إلى 31.9 مليار ريال في فبراير الماضي، مع زيادة الواردات 12% إلى 63.1 مليار ريال، بينما تراجعت الصادرات السلعية 2% إلى 95 مليارا.

زيادة الواردات تقلص فائض الميزان التجاري السعودي

أظهرت بيانات حديثة من الهيئة العامة للإحصاء السعودية انخفاض فائض الميزان التجاري للمملكة في شهر فبراير من عام 2024 بنسبة 21.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ويعود هذا التراجع إلى عاملين رئيسيين:

ارتفاع الواردات: شهدت الواردات السعودية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 12.3% لتصل إلى 63 مليار ريال سعودي ويعزى ذلك جزئيًا إلى زيادة الطلب المحلي مع استمرار نمو الاقتصاد.

انخفاض صادرات النفط: على الرغم من ارتفاع أسعار النفط العالمية، إلا أن قيمة صادرات النفط السعودي انخفضت بنسبة 3.8% لتصل إلى 73 مليار ريال سعودي. ويعود ذلك إلى انخفاض طفيف في كميات النفط المصدرة وعلى الرغم من هذا التراجع، إلا أن فائض الميزان التجاري السعودي لا يزال عند مستوى صحي نسبيًا، حيث بلغ 32 مليار ريال سعودي في فبراير 2024.

وتشير بعض التوقعات إلى أن فائض الميزان التجاري قد يستمر في الانخفاض خلال الفترة القادمة، وذلك مع استمرار ارتفاع الواردات وتراجع أسعار النفط العالمية ومع ذلك

من المهم ملاحظة أن الصادرات غير النفطية قد ارتفعت بنسبة 4.4% خلال نفس الفترة، مما يدل على تنوع الاقتصاد السعودي وتقليل اعتماده على النفط.

وقد انخفض فائض الميزان التجاري السعودي بنسبة 21.8% في فبراير 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وارتفعت الواردات بنسبة 12.3% إلى 63 مليار ريال سعودي وانخفضت قيمة صادرات النفط بنسبة 3.8% إلى 73 مليار ريال سعودي

لا يزال فائض الميزان التجاري عند مستوى صحي نسبيًا، حيث بلغ 32 مليار ريال سعودي في فبراير 2024 ، وارتفعت الصادرات غير النفطية بنسبة 4.4%.

وتشير التوقعات إلى أن الفائض قد يستمر في الانخفاض خلال الفترة القادمة، وذلك مع استمرار ارتفاع الواردات وتراجع أسعار النفط العالمية، ومع ذلك تبقى المملكة السعودية في وضع اقتصادي قوي مدعومة باحتياطياتها المالية الكبيرة وخططها الطموحة لتنويع الاقتصاد.

اطلع على: لدعم اقتصاد الشرق والغرب ؛ تعرف على أهمية “مشروع طريق التنمية” الجديد

إغلاق