ابحث في الموقع

سجلت “تسلا” أسوأ بداية في عام 2024 بتراجع أرباح يتجاوز 55%

سجلت “تسلا” أسوأ بداية في عام 2024 بتراجع أرباح يتجاوز 55%

في بداية عام 2024 شهدت شركة “تسلا” تراجعاً ملحوظاً في أدائها المالي، حيث سجلت أسوأ بداية لها منذ سنوات، مع تراجع أرباحها بنسبة تجاوزت 55% في الربع الأول من العام، وهذا الأداء الهزيل أثار الكثير من الانتقادات والتساؤلات حول مستقبل الشركة وقدرتها على المنافسة والتميز في سوق السيارات الكهربائية المتنامية بسرعة.

سجلت تسلا أسوأ بداية في عام 2024

تفاقمت التحديات التي واجهت “تسلا” خلال هذه الفترة، حيث أشار الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، إلى عدة عوامل غير متوقعة أثرت سلباً على أدائها المالي.

بما في ذلك ضغوط مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وعلى الرغم من ذلك أكد ماسك أن تراجع مبيعات الشركة في الصين كان أقل من منافسيها، مما يشير إلى قدرة الشركة على الصمود في وجه التحديات السائدة.

لكن أثارت تصريحات ماسك الأخيرة بشأن خطته للكشف عن سيارة أجرة ذاتية القيادة “روبوتاكسي” في أغسطس، قلق بعض المحللين في وول ستريت .

خاصةً بعدما أشار إلى أن من لا يعتقد في قدرة “تسلا” على حل مشكلة القيادة الذاتية، فلا ينبغي أن يكون مستثمرًا بالشركة، وهذا التصريح أثار تساؤلات حول استراتيجية الشركة وقدرتها على تحقيق أهدافها المستقبلية.

من جانبها، توقعت “يو بي إس جروب” تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة إلى ما يقارب 11% فقط في عام 2024، بعدما شهدت زيادة كبيرة في الأعوام السابقة، وهذا التباطؤ قد يزيد من التحديات التي تواجه “تسلا” ويضعف من قدرتها على تحقيق النمو المستدام في المستقبل.

على صعيد الأسهم، شهد سهم تسلا تراجعاً كبيراً، حيث كان من بين الأسوأ أداءً بين الأسهم المدرجة بمؤشر “إس أند بي 500” في عام 2024، مما يعكس القلق المتزايد بشأن مستقبل الشركة وقدرتها على تحقيق العوائد المالية المرجوة من قبل المستثمرين.

تسلا

وفيما يتعلق بتسليمات السيارات، فقد شهدت تسلا انخفاضاً بنسبة 8.5% في الربع الأول من عام 2024، مسجلة أول انخفاض على أساس سنوي منذ الربع الثاني من عام 2020 .

وعلى الرغم من التحديات، فإن ماسك ما زال يعبر عن ثقته في مستقبل السيارات الكهربائية وقدرة “تسلا” على البقاء في المقدمة في هذا السوق المتنافس.

واجهت تسلا مشاكل في سلسلة التوريد خلال عام 2024، حيث تأثرت قدرتها على تصنيع السيارات بسبب نقص في المواد الخام وارتفاع في تكاليف الإنتاج .

وهذا التحدي أثر سلبًا على قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، ومع زيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية واجهت “تسلا” تحديات منافسة متزايدة من قبل شركات أخرى مثل “فولكس فاجن” و”جنرال موتورز” و”بورشه”.

هذه الشركات بدأت في إطلاق مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية التي تهدف إلى منافسة نطاق منتجات “تسلا”، ورغم التحديات المالية .

لم تتوقف تسلا عن الاستثمار في التطوير التكنولوجي، واستمرت الشركة في تطوير تقنيات القيادة الذاتية وتحسين أداء بطاريات السيارات وزيادة مدى السيارات الكهربائية.

اطلع على:;لادا; الروسية للسيارات تسعي لتصنيع 5 طرازات في مصر

إغلاق