أهم 5 خصائص لـ شركات الاستثمار يجب التعرف عليهم
تتمتع شركات الاستثمار بخصائص وتلعب دوراً حيوياً في توجيه رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية المناسبة، وتوفير الخدمات المالية والاستشارية لمختلف العملاء، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات مالية أو شركات.
أهم خصائص شركات الاستثمار
تتميز بمجموعة من السمات المميزة وتشمل:
- دورها كوسيلة للتنمية المالية والاقتصادية في الدول حيث تساهم في توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية.
- توفير حماية كاملة لرؤوس الأموال المستثمرة في حساباتها ومشاريعها مما يزيد من ثقة المستثمرين.
- يجب أن يكون رأس مال شركات الاستثمار أعلى من رؤوس أموال الشركات الأخرى وذلك لتمكينها من تلبية الاحتياجات الرئيسية للاستثمار المالي.
- يتمحور نشاطها الرئيسي حول تنفيذ العمليات المالية مع الالتزام بالقوانين والتنظيمات المحلية المتعلقة بأنشطتها.
- تشرف عليها البنوك المركزية مباشرةً وتلعب دورًا هامًا في توفير الدعم للاقتصاد وحماية أموال المستثمرين.
مفهوم شركات الاستثمار
هناك نوع من الشركات يهتم بجمع الأموال من الأفراد والشركات الأخرى لاستثمارها في مجموعة متنوعة من الاستثمارات العامة والخاصة يعرف بشركات الاستثمار، حيث تقوم بتوجيه رؤوس الأموال التي تحصل عليها من خلال عقود واتفاقيات مع أفراد أو مؤسسات أعمال.
تهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الحسابات الاستثمارية المعروفة باسم صناديق الاستثمار، حيث يتم إيداع الأموال بها لاستثمارها في مختلف المشاريع أو الأنشطة المالية.
مهام شركات الاستثمار
تصنف كأحد أدوات الاستثمار العامة، حيث تلعب دوراً مهماً في جمع رؤوس الأموال للشركات الصغيرة ومساعدتها في استثمارها بشكل صحيح مما يسهم في تطوير أعمالها.
- تدير التدفقات النقدية الناتجة عن المشروعات الاستثمارية، وهذا يسهم في توزيع الأرباح بشكل عادل على المستثمرين.
- تقدم حصصاً مالية تحافظ على حقوق المستثمرين وتضمن تنفيذ الخطط الاستثمارية المتفق عليها مسبقاً.
- تتعامل مع الذمم المالية لإدارة المحافظ الاستثمارية والأوراق المالية وتعتمد على مبدأ توزيع المخاطر في الاستثمارات وتعمل كوسيط بين المستثمرين وأصحاب المشروعات التجارية والصناعية.
أنواع شركات الاستثمار
تتنوع فيما بينها بناءً على الأنشطة التي تقوم بها والخدمات التي تقدمها، ومن بين أبرز أنواعها:
- وكلاء الاستثمار: يشير المصطلح إلى شركات تجمع الأموال المستثمرة في وحدة مالية واحدة، ثم توزعها على مجموعة من الأسهم التي يتم بيعها للأفراد الذين يستثمرون أموالهم فيها، وتقوم بتوزيع أرباح الاستثمارات على المساهمين.
- صناديق الاستثمار: تعني حصول شركات الاستثمار على أموال المستثمرين وربطها بمجموعة من المشروعات التشغيلية عند إيداع المستثمرين لقيمة مالية في هذه الصناديق، مع دفع رسوم مالية خاصة لشركات الاستثمار.
- وكلاء الاستثمار العقاري: يشير إلى شركات الاستثمار التي تقوم بتوجيه أموال المستثمرين نحو مشروعات عقارية، وتضمن تحقيق الأرباح المالية من بيع هذه العقارات.
- صناديق التحوط: تشير إلى نوع من صناديق الاستثمار تعتمد على الاستثمار في الأوراق المالية مثل النقود العادية والسندات المالية، بهدف تقليل المخاطر المحتملة.
مميزات شركات المساهمة
مميزات شركات المساهمة تكون كما يلي:
- شركات المساهمة تتمتع برأس مال ضخم يمكنها من المشاركة في مشاريع عملاقة والانخراط في أسواق جديدة مما يسمح لها بتحقيق عوائد مرتفعة للمساهمين.
- يقسم رأس المال إلى أسهم قابلة للتداول مما يسهل على الكثيرين المشاركة بشراء أسهم تناسب اهتماماتهم واستثماراتهم.
- لا تنتهي بوفاة الشريك بل تستمر وتنتقل أسهمها إلى ورثته، مما يضمن استمراريتها وعمراً طويلاً في السوق، مما يمنحها الوقت لثقل اسم وسمعة وثقة بينها وبين عملائها.
- لا توجد قيود على نقل ملكية الأسهم بينما تفرض شركات التضامن قيودًا على تداول الحصص إلا بموافقة الشركاء.
- مسؤولية الشركاء محدودة في شركات المساهمة حيث لا يطالبون بسداد ديون الشركة من أموالهم الشخصية مما يمنحهم أماناً مالياً ويقيهم من خطر الإفلاس.
اطلع على: تاريخ تأسيس الإنماء للاستثمار وأهم قيم شركة الإنماء
عيوب شركات المساهمة
صعوبة وتكاليف الإنشاء عند مقارنة شركات المساهمة بشركات الأشخاص مثل شركات التضامن، نجد اختلافًا في متطلبات وتكاليف الإنشاء، حيث تتضمن شركات المساهمة مجموعة من التراخيص والموافقات، بالإضافة إلى متطلبات رأس المال الأعلى.
ورقابة الجهات الحكومية بسبب دورها المؤثر والمحوري في اقتصاد البلاد، تخضع شركات المساهمة للرقابة المستمرة من قبل الهيئات الحكومية الرقابية، فضلًا عن أنها غير مناسبة للمشاريع الصغيرة تكوين شركة مساهمة ليس من السهل للمشاريع الصغيرة الحجم، حيث يكون الحد الأدنى لرأس المال في شركات المساهمة هو 500 ألف ريال، مما يجعلها غير مناسبة لهذه المشاريع.
اطلع على: ريادة الأعمال والاستثمار في فرنسا
الفرق بين شركة المساهمة العامة والخاصة
الفارق الأساسي بين شركات المساهمة العامة والخاصة يكمن في أن الأولى تطرح أسهمها للاكتتاب العام، مما يتيح للمستثمرين -أياً كانوا- شراء أسهم وحيازة حصة في رأس المال .
بينما تقتصر عملية الاكتتاب في الشركة الخاصة على المؤسسين أو أشخاص محددين فقط، ونظرًا لهذا الاختلاف الجوهري، يمكن التركيز على النقاط التالية:
- عادةً ما يكون عدد المساهمين في الشركة المساهمة العامة كبيرًا للغاية، إلى درجة تجعل من الصعب تحديد هوياتهم بالنسبة لبعضهم البعض، في حين يكون عددهم أقل في الشركة المساهمة الخاصة مما يسهل تطوير علاقات شخصية بين الشركاء.
- كلا الشركتين تطرحان أسهمها للاكتتاب، ولكن الفرق بينهما يتضح جليًا فيما يلي:
- شركة المساهمة العامة تطرحها للاكتتاب العام أي للجمهور دون تخصيص فئة بعينها.
- في حين تطرح شركة المساهمة الخاصة أسهمها للاكتتاب الخاص أي لمساهمين محددين وفقًا لاتفاق مسبق.