ابحث في الموقع

قائمة الدول المشمولة بالتأشيرة الإلكترونية السعودية

قائمة الدول المشمولة بالتأشيرة الإلكترونية السعودية

في خطوة جديدة تؤكد على النهج الاستراتيجي الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية نحو تعزيز السياحة وتسهيل إجراءات الدخول للزوار الأجانب أعلنت وزارة السياحة السعودية عن انضمام مواطني ثلاث دول جديدة إلى قائمة المستفيدين من التأشيرة الإلكترونية، وهي كومنولث جزر البهاما، بربادوس، وغرينادا.

وهذا الإعلان يرفع عدد الدول المشمولة بهذه التسهيلات إلى 66 دولة، في إطار سعي المملكة لتحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030” بجذب أكثر من 70 مليون سائح بحلول العام 2030.

قائمة الدول المشمولة بالتأشيرة الإلكترونية

المملكة السعودية تواصل سعيها لأن تكون وجهة سياحية رئيسية على مستوى العالم. الخطوة الجديدة تأتي لتؤكد على رغبة المملكة في تعزيز تواصلها وانفتاحها الدولي، وتفتح أبوابها أمام مزيد من الزوار لاستكشاف ثقافتها العريقة ومعالمها التاريخية الفريدة.

إلى جانب المواطنين من الـ66 دولة، يمكن لسبع فئات أخرى من الزوار الاستفادة من التأشيرة السياحية، وهم المقيمون في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، دول الاتحاد الأوروبي، حاملو تأشيرات الزيارة الأمريكية والبريطانية، تأشيرات الشنغن، والمقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه التسهيلات تعكس مدى التسهيلات التي تقدمها المملكة للسياح والزوار.

التأشيرة السياحية تمنح الزائرين الفرصة لاستكشاف المملكة بمرونة، حيث تتيح زيارة البلاد للسياحة أو العمرة خارج موسم الحج، وزيارة الأهل والأصدقاء، والمشاركة في مختلف الفعاليات والمعارض والمؤتمرات كما توفر المملكة تأشيرة المرور للمسافرين عبر الخطوط السعودية وطيران “ناس“، مما يسمح بإقامة لمدة 96 ساعة قبل الاستمرار في الرحلة إلى الوجهة النهائية.

الدول المشمولة بالتأشيرة الإلكترونية 

مع هذه التوسعات في السياسات السياحية، تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية مفضلة على خارطة السياحة العالمية، مؤكدة على التزامها بتقديم تجربة زيارة مميزة ومريحة لجميع الزوار.

تسعى المملكة من خلال توسيع نطاق برنامج التأشيرة الإلكترونية إلى تعزيز القطاع السياحي الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في “رؤية المملكة 2030″، والسياحة ليست مجرد وسيلة لجذب الزوار، بل هي أيضاً محرك قوي للنمو الاقتصادي، يسهم في خلق فرص العمل وتنويع مصادر الدخل الوطني بعيداً عن الاعتماد المفرط على النفط.

بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج المزيد من الدول في نظام التأشيرة الإلكترونية يعكس سعي المملكة لاستقطاب شرائح سياحية جديدة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من تدفق العملات الأجنبية، ومن الناحية الثقافية يمكن للانفتاح السياحي أن يعمل كجسر للتفاهم بين الثقافات المختلفة.

وزيادة عدد الزوار الأجانب ليس فقط تعزز التبادل الثقافي، بل توفر أيضا فرصة للسعوديين لتقديم ثقافتهم وتقاليدهم للعالم، وتفنيد الصور النمطية وتعزيز صورة المملكة عالمياً كدولة مرحبة ومتنوعة.

استراتيجيًا تعزيز التأشيرات الإلكترونية يمكن أن يُعد جزءًا من سياسة أوسع للانفتاح الدولي وتحسين العلاقات الدبلوماسية، وهذه الخطوة قد تسهم في تحسين صورة المملكة على المستوى الدولي وتعزز من مكانتها كلاعب مهم في الساحة العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط المعقدة.

اطلع على: أهمية قرار منح الاتحاد الأوروبي ;تأشيرة متعددة الدخول; لمواطني الخليج

إغلاق