ابحث في الموقع

5 أسباب وراء اختيار السعودية مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية

5 أسباب وراء اختيار السعودية مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية

أعلن المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي اليوم في واشنطن عن نيتهما في إنشاء مركز للمعرفة في السعودية، وذلك ضمن جهودهما لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً، وأكد وزير التجارة السعودي على التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، والتي تعكس الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها المملكة بدعم وتوجيهات من ولي العهد.

السعودية مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات

قرر البنك الدولي اختيار المملكة كمركز للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية على الصعيد العالمي، وذلك نظرًا لتقديمها تجربة متميزة خلال السبع سنوات الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.

حيث قام موقع أموالنا بتوضيح أشهر 5 أسباب وراء اختيار السعودية مركزًا للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية:

  1. تعد نموذج عمل شامل أسهم في تحقيق أهداف الإصلاحات بكفاءة عالية.
  2. الالتزام القوي بتنفيذ الإصلاحات.
  3. تحقيق إنجازات ملحوظة في تحسين تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية.
  4. تقدم السعودية في مجال التنافسية وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة بدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  5. قامت بتطبيق نموذج عمل متكامل للإصلاحات الاقتصادية؛ مما أدى إلى فعالية عالية في تحقيق أهداف الإصلاح ورفع معدلات الالتزام بها.

الإصلاحات الاقتصادية

أضاف أن مركز المعرفة المقرر إنشاؤه سيسهم في تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية، وسيمكن من الاستفادة من تجربة السعودية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتأثيرها على تعزيز القدرة التنافسية، بالإضافة إلى استخدام خبرة البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عاماً.

اختار البنك الدولي السعودية لإقامة مركز المعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية على الصعيد العالمي، نظراً لتقديمها تجربة رائدة خلال السنوات السبع الماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، فقد ابتكرت السعودية نموذجاً متكاملاً للعمل.

أسهم في زيادة فعالية الإصلاحات وتحقيق أهدافها بفاعلية، ورفع معدلات الالتزام بها، وبالتالي اختارتها المنظمة الدولية لتكون شريكاً يمكن أن تستفيد منه دول أخرى حول العالم تسعى إلى تعزيز قدراتها التنافسية.

تعزيز التنافسية

يتم تشكيل لجنة تأسيسية تضم وزارتي المالية والاقتصاد والتخطيط، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة، للمشاركة في أعمال التحضير لإنشاء مركز المعرفة، في إطار استمرار الجهود المبذولة لتعزيز تنافسية المملكة، تم تأسيس المركز الوطني للتنافسية في عام 2019.

والذي يندرج تنظيمياً تحت مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وفيما بعد تم إنشاء لجان فرعية تركز على تسهيل الأعمال في القطاعات الحيوية والواعدة، وهذا ساهم في إنجاز المركز بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بأكثر من 800 إصلاحًا.

القصبي عقد لقاءات على هامش فعالية الإعلان جمعه برئيس مجموعة البنك الدولي وكبار خبراء المجموعة، تناولت هذه اللقاءات أحدث المبادرات التي تقودها المؤسسة الدولية لتسهيل التجارة عبر الحدود، من خلال تبسيط إجراءات التجارة واللوائح الجمركية.

إضافة إلى بحث سبل الاستفادة من التوصيات والرؤى التي تضمنتها التقارير الصادرة عن البنك لتحسين الأنظمة والإجراءات بهدف تعزيز كفاءة وجاذبية بيئة الأعمال في المملكة.

اطلع على: شراكة مصرية سعودية لتصنيع السيارات الكهربائية داخل مصانع الهيئة العربية

أهداف المركز

  • نشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً.
  • تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجالات التنافسية.
  • الاستفادة من تجربة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والاستعانة بخبرات البنك الدولي التي تمتد لأكثر من 50 عاماً.
  • ومشاركة نموذج المملكة المتكامل في تنفيذ الإصلاحات مع الدول الأخرى.

إغلاق