تعريف الاستثمار وأهم 8 أنواع لأدوات الاستثمار
تعريف الاستثمار وأدواته يتعلق بتوجيه النفقات الرأسمالية نحو مشاريع جديدة في القطاع العام والمرافق العامة والبنية التحتية، مثل شق الطرق الرئيسية والفرعية وتمديدات المياه والصرف الصحي وتنمية المخططات العمرانية، وإقامة مشاريع البناء والإسكان وتوسعة شبكات الكهرباء وتوليد الطاقة.
تعريف الاستثمار وأدواته
وفقًا لما ذكره أموالنا فإن تعريف الاستثمار وأدواته عبارة عن عملية إضافة قدرات إنتاجية جديدة إلى الأصول الإنتاجية القائمة في المجتمع سواء من خلال إنشاء مشاريع جديدة أو توسيع المشاريع الحالية، أو تحديث وتجديد المشاريع التي انتهى عمرها الافتراضي وكذلك من خلال شراء الأوراق المالية المصدرة لإقامة مشاريع جديدة.
وهو توجيه الأموال والموارد نحو أصول أو مشاريع تهدف إلى تحقيق عوائد مالية في المستقبل، ويعتبر أساسياً في تعزيز النمو الاقتصادي وتطور المجتمعات حيث يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتوسيع الإنتاج وتحسين الحياة الاقتصادية للأفراد.
ترتبط عمليات الاستثمار ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد إذ تعزز النمو الاقتصادي وتحفز الأنشطة التجارية والاستثمارية، عندما يوجه الأموال نحو الأعمال والمشاريع يتم توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الإنتاجية والإبداع، كما يؤدي ذلك إلى توسيع قاعدة الإيرادات والدخل الوطني مما يعزز الاستهلاك والنمو الاقتصادي بشكل عام.
أنواع أدوات الاستثمار
تطورت الأدوات المالية بفضل تقدم المجتمعات وازدهارها حيث يستخدم الأفراد والجماعات العديد من الأدوات الخاصة بالاستثمار، ومنها:
- الأسهم: حصص ملكية في شركات مساهمة يمكن شراؤها وبيعها عبر السوق الأولي أو الثانوي.
- السندات: أدوات دينية تصدرها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال من المستثمرين مقابل دفع فوائد دورية واسترداد رأس المال في تاريخ استحقاق محدد.
- صناديق الإستثمار: مجموعات من الأموال التي يديرها محترفون لشراء مجموعة متنوعة من الأوراق المالية بالنيابة عن المستثمرين.
- العقارات: تشمل الشقق والمنازل والمباني التجارية التي يمكن شراؤها للاستثمار وتوليد الدخل من الإيجار أو بيعها للربح.
- السلع: تشمل السلع الأساسية مثل النفط والذهب والمعادن التي يمكن شراؤها وبيعها لتحقيق الأرباح.
- العملات الأجنبية: تشمل تداول العملات الأجنبية للاستفادة من تقلبات أسعار الصرف وتحقيق الربح.
- الصكوك: أدوات مالية إسلامية تستخدم لجمع الأموال لتمويل مشاريع محددة وتوزيع الأرباح بطرق متفق عليها مسبقاً.
- الخيارات والعقود الآجلة: أدوات مشتقة تمنح المستثمرين الحق في شراء أو بيع أصول معينة في وقت محدد مستقبلاً بسعر محدد.
أهمية الاستثمار
- زيادة الإنتاجية تؤدي إلى زيادة الدخل القومي ورفع متوسط الدخل الفردي مما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
- تقديم الخدمات للمواطنين والمستثمرين يعزز البيئة الاقتصادية ويدعم النمو الاقتصادي.
- إنشاء فرص عمل وتقليل معدلات البطالة يعزز التنمية الاقتصادية ويعمل على تعزيز الاستقرار الاجتماعي.
- زيادة معدلات التكوين الرأسمالي للدولة يساهم في تعزيز القدرة التنافسية والتنمية المستدامة.
- توفير التخصصات المختلفة من الفنيين والإداريين والعمالة الماهرة يعزز الكفاءة في الإنتاج والخدمات.
- إنتاج السلع والخدمات التي تلبي حاجات المواطنين وتصدير الفائض منها يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر العملات الأجنبية اللازمة لزيادة التكوين الرأسمالي وشراء المعدات والآلات.
دوافع الاستثمار
هناك عدة دوافع للقيام بعمليات الاستثمار وتختلف من شخص لآخر ومنها:
- تحقيق العائد المالي.
- التوسع ونمو الأعمال.
- التقاعد والتأمين المالي.
- تحقيق الأهداف الشخصية.
- التنويع وتقليل المخاطر.
اطلع على: أهم 7 طرق لـ كيفية استثمار مبلغ صغير
العوامل المشجعة على الاستثمار
هناك عدة عوامل تعزز وتشجع عمليات الاستثمار وهي:
- الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
- التوقعات الإيجابية للنمو الاقتصادي.
- الابتكار والتكنولوجيا.
- السياسات الحكومية المشجعة للاستثمار.
- الطلب على المنتجات والخدمات.
اطلع على: أبرز 6 أساليب الاستثمار؛ أهمهم السندات والأسهم
عوائق الاستثمار
يوجد عدة عوائق يمكن أن تواجه الأفراد أو المؤسسات في عملية الاستثمار، ولكن أهمها المخاطر المالية؛ حيث يمكن أن يتعرض المستثمرون لخسارة جزء أو كل رأس المال المستثمر نتيجة لتقلبات السوق والتغيرات غير المتوقعة في الأداء الاستثماري، لذا يجب على المستثمرين التنويع في استثماراتهم للحد من هذه المخاطر.
- يمكن أن تكون المعرفة والخبرة عائقًا كبيرًا فإن فهم الأسواق المالية وتحليل البيانات المالية يتطلب مهارات ومعرفة خاصة، ومن المهم الحصول على استشارة من خبراء ماليين مؤهلين قبل اتخاذ قرارات الاستثمار.
- قد يكون لديك رأس المال المستثمر مرتبطًا بالاستثمارات لفترة طويلة، مما قد يجعل من الصعب سحبه بسرعة في حالات الطوارئ أو الحاجة الماسة إلى السيولة المالية.
- تؤثر التغيرات السياسية والاقتصادية في البلاد أو في الأسواق العالمية سلبًا على أداء الاستثمارات، فقد يؤدي التدهور الاقتصادي أو الأزمات العالمية إلى تقليل العوائد المالية على الاستثمارات.
- يكون التوقيت غير المناسب للدخول أو الخروج من الاستثمار عائقًا، حيث يمكن أن تكون هناك تقلبات في الأسواق أو فترات ركود اقتصادي تجعل من الصعب تحقيق عوائد جيدة على الاستثمارات.
